صدقيني حين أقول الكون سعيداً بعودتك
في غيابك اُختزِلَ الفرح و ماتت ورود الطريق
السكون كان لحنُ المساء و الصباح مليئ بلحظات النعاس
السهر كان عنوان الليل و الأرق عشيق مُبتذل للعيون
أهلاً بفصل الربيع .. و الورود المتفتحة
أهلاً بالأنهار الجارية .. وتغريد الطيور
يا رائحة الأرجوان .. وضجة المساء
أغني ليلاً .. مرحباً بالطريق المزدهر
و أكتب صباحاً .. قصيدة لفتاتي الناضجة
أُلحِنها في المساء .. مع قهوتي و القلم
لأُطربها ليلاً .. متغزلاً بعينيها و سواد شعرها
صدقيني أنا و الكون نزِفُ السعادة بعودتكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق