الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

صدقيني

صدقيني حين أقول الكون سعيداً بعودتك 
في غيابك اُختزِلَ الفرح و ماتت ورود الطريق
السكون كان لحنُ المساء و الصباح مليئ بلحظات النعاس 
السهر كان عنوان الليل و الأرق عشيق مُبتذل للعيون 
أهلاً بفصل الربيع .. و الورود المتفتحة 
أهلاً بالأنهار الجارية .. وتغريد الطيور 
يا رائحة الأرجوان .. وضجة المساء 
أغني ليلاً .. مرحباً بالطريق المزدهر 
و أكتب صباحاً .. قصيدة لفتاتي الناضجة
أُلحِنها في المساء .. مع قهوتي و القلم 
لأُطربها ليلاً .. متغزلاً بعينيها و سواد شعرها 
صدقيني أنا و الكون نزِفُ السعادة بعودتكِ   

ليست هناك تعليقات: