الاثنين، 21 أكتوبر 2013

لذةَ السّهرِ



و أفقد لذةَ السّهرِ 
أناجي الله لكِ العودة 
و حين النوم أفقد سترةَ 
الراحة .. تحل محلها الضيقة
و أني أخاف من أرقي .. 
يلوذ بقلبي يذكرني و يصبني
وهني .. و تخطف دمعتي .. 
و فرحي .. و حزني يجثم 
محتلاً صدري .. قلبي !!
أيا حزني و يا أرقي ..!
متى تغفل و تنساني ؟
و ما أكتملت قسمة 
الحزنِ .. و الأرقِ ؟
متى فرحي و أيام سعدِ ؟ 
متى العودة .. أيغريكِ غربالي ؟ 
شقائي .. سهري .. وحدتي ؟ 
عُد إلي يا فتنتي و يا فرحي ..
و كم كتمتُ لكِ من بوحي .. 
و كتبتُ لكِ خاطرتي .. قصيدتي
نثري .. و تغريدي بإيجازِ ..
عشقت إفصاحي لقلمي .. 
كأني أراكِ في شطري .. 
و بيت قصيدي و في سجعي 
و كل صوتاً في ليلي .. يشابه 
صوتكِ .. و بحت النومِ إذا طولتِ
بالسهر .. أيا ليلي و يا صبحي 
و ماضيي و يا سعدي .. !!
أما للعودة من سُبلِ .. ؟ 
أضعت طريقك لي و الوجهة ؟
أجيُئكَ محطماً صخراً ..
زارعاً أرضِ .. و أصنع جناح
للطيرِ .. و ممتطياً حصاناً 
عدوهُ ميلاً يسابقه قلبي 
و شوقي و الشغفِ .. 
و لكن قرر العودة يا فرحي ..! 


ليست هناك تعليقات: