و أفقد لذةَ السّهرِ
أناجي الله لكِ العودة
و حين النوم أفقد سترةَ
الراحة .. تحل محلها الضيقة
و أني أخاف من أرقي ..
يلوذ بقلبي يذكرني و يصبني
وهني .. و تخطف دمعتي ..
و فرحي .. و حزني يجثم
محتلاً صدري .. قلبي !!
أيا حزني و يا أرقي ..!
متى تغفل و تنساني ؟
و ما أكتملت قسمة
الحزنِ .. و الأرقِ ؟
متى فرحي و أيام سعدِ ؟
متى العودة .. أيغريكِ غربالي ؟
شقائي .. سهري .. وحدتي ؟
عُد إلي يا فتنتي و يا فرحي ..
و كم كتمتُ لكِ من بوحي ..
و كتبتُ لكِ خاطرتي .. قصيدتي
نثري .. و تغريدي بإيجازِ ..
عشقت إفصاحي لقلمي ..
كأني أراكِ في شطري ..
و بيت قصيدي و في سجعي
و كل صوتاً في ليلي .. يشابه
صوتكِ .. و بحت النومِ إذا طولتِ
بالسهر .. أيا ليلي و يا صبحي
و ماضيي و يا سعدي .. !!
أما للعودة من سُبلِ .. ؟
أضعت طريقك لي و الوجهة ؟
أجيُئكَ محطماً صخراً ..
زارعاً أرضِ .. و أصنع جناح
للطيرِ .. و ممتطياً حصاناً
عدوهُ ميلاً يسابقه قلبي
و شوقي و الشغفِ ..
و لكن قرر العودة يا فرحي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق