الثلاثاء، 1 يوليو 2014

فلسطين الأبية

سلامٌ إلى فلسطين الحبيبة

من أرضٍ ليست ببعيدة

من الرياض الكئيبة

سلامٌ إلى محطة الخذلان

أرضُ فتحِ و حماس

عفواً أقصدُ القدس العظيمة

و إلى غزةَ اليتيمة

و إلى ذلك الرجلُ المُسِن

عاش عمر الثمانين ستين عاماً

منذوا أن كان في العشرين عاماً

عاشها بكل مراهقة

كنتٌ اقصِدُ انتفاضة

بين احجار القِتال

و رصاص الاحتلال

و تلك العجوز اللئيمة!!

تبكي طفلها الصغير

آه أيتها العجوز

طفلك المسكين يُقتل

و عزائكِ خطابات تنديد

مجلس الأمن زاخر

بالكراسي و العبيد

و حديثٍ فارغٍ ينتهي

بالتصفيق و خطابٍ

ينقضي بدموع التماسيح

يا فلسطين الأبية

هددي تل أبيب بالحجارة

و عزائي للعجوز اللئيمة

طفلها من كتيبة إرهابية!!!