سلامٌ إلى فلسطين الحبيبة
من أرضٍ ليست ببعيدة
من الرياض الكئيبة
سلامٌ إلى محطة الخذلان
أرضُ فتحِ و حماس
عفواً أقصدُ القدس العظيمة
و إلى غزةَ اليتيمة
و إلى ذلك الرجلُ المُسِن
عاش عمر الثمانين ستين عاماً
منذوا أن كان في العشرين عاماً
عاشها بكل مراهقة
كنتٌ اقصِدُ انتفاضة
بين احجار القِتال
و رصاص الاحتلال
و تلك العجوز اللئيمة!!
تبكي طفلها الصغير
آه أيتها العجوز
طفلك المسكين يُقتل
و عزائكِ خطابات تنديد
مجلس الأمن زاخر
بالكراسي و العبيد
و حديثٍ فارغٍ ينتهي
بالتصفيق و خطابٍ
ينقضي بدموع التماسيح
يا فلسطين الأبية
هددي تل أبيب بالحجارة
و عزائي للعجوز اللئيمة
طفلها من كتيبة إرهابية!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق