الاثنين، 21 أكتوبر 2013

- بالأمس أُغلِق باب -




ليلةَ الأمس أغلقت الباب 
منهيةً تفاصيل تعلُقي ..
ليلة الأمس كانت الأخيرة
أُغلق الباب الذي كُنت اشتم
بهِ عِطرُها أنفاسُها و أرىَ ابتسامتها
صرخت بي أرحل ألا تعرِف الأعراف
اذهب و أخبِر القوي في داخلك .. 
بأن طريقاً اسمهُ تقاليد فرقنا .. 
ليلةَ الأمس لم يكن في قلبي انكسار
كان وبالاً في سيرة المنعوت بالقوي
كهلت خطواتي و انكسرت ريشة قلمي
اشتد بي الألم و زادت بي التجاعيد 
و كأنني ابنٌ للخمسين فارق رفيقتُه 
احتد السكين و جُزت اخِرُ العروق 
خِلسه .. في ظُلمةِ ليلاً حالِكه 
ستغيب عني رائحتُه و الابتسامة 
كنت أراها مستسرقاً النظر .. 
مِن فُجةِ الباب الذي أُغلِق !
متأملاً الخجلَ و الحياء 
و حُمرة خديها وقت الغزل 
و قِصرُها الفاتن و شعرها !
و حكاية عينيها ذات غرق 
كان الخيال يرسِمُ لحظةَ
الاحتضان .. روعة العِناق
همسُها المبحوح و صوتها
الدافئ .. و الذِكريات السائحة
في بحر الخيال و أحلامي 
الدائمة .. و تِلك الأيام الفانية
ليلةَ الأمس أُغلِقَ باب الذِكريَات
الفاتنة .. و قِصتي مع صامِتهْ  


ليست هناك تعليقات: