الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

مثل الورد تذبل



و ابتعد و صارت مثل الورد تذبل ، بعد الحضور الي سقاها عطور الفرح .. 
و زاد الحنين الي ملاها آسىَ و غابت البسمة الوسيعه .. 
و رافقت بالليل لحاف الأرق و استوحشت وحدة سهرها كان يعني لها ساعة لقى 
و اكتفت بالرسايل و كل صبح تكتب خاطرة عتب 
و في أحدى رسايلها قالت " عُد أعد إلي التنفس " .. 
و في أحدى الصباحات صاحت كفاكم سكب الصديد على قلبي ،،
 كانت طيور الصبح تغرد عند نافذتها .. 
تتوق للغائب الذي لن يعود بكت يارب اشتقت إليه حد 
قولي أنني أريد أن أرقد بجانب قبر من تاقت روحي إليه ..
ارتسم فجر ذاك اليوم بابتسامه عطرت بها غرفتها..!
 نعم حلمت به يقول " أحبك يا مسائي و صباحي " 
إسوّد ذاك الوجه الجميل و امتلأ حزناً  هزل بدنها 
فقد اعتصمت عن فرحتها و نذرت أن لا تعشق غيره

ليست هناك تعليقات: