نزلت في ذاك الصباح متجهاً للمقهى
ابتسمت في وجه صانع القهوة الباريسي
طلبت قهوتي و أخبرته بأنني أحبك حتى
و إن لم تكوني معي في باريس .. سأحدثكِ
حبيبتي لم تغري عيني شقروات باريس و لا تلك
العطور الفرنسية فعيناي امتلأت بك و قلبي لا يحب
النظر لغيرك ، حبيبتي لم يعدن يغرني النساء .. كيف
و الفتنة محلها أنتِ و هل لي أن أجد سحراً يباهي سحر
عيناكِ و هل توجد في هذه الدنيا شفتان ينبع منهما
اللذه كشفتاكِ ، حبيبتي و على أنغام ذلك العازف أخر
الرصيف أكتب هذه السطور لأحدثكِ أنه لم يجعل للشمس
دفئاً سوا فجراً ابتدأ بكِ و لم يكن هناك ليلاً أنتهى أكثر فتنةً
إلا و يداي تداعب شعرك و لن يكون هناك يوماً ناقصاً
و قد ارتميتي بين أحضاني ، حبيبتي لم ينشأ في قلبي حباً
لسواكِ قبليني يا حوريتي يا قطعةً من الجنة وهبني الله إياها
لك شكري إللهي على هذه النعمة ، حبيبتي أحبك بكثرة بأعداد
لا حصر لها ، حبيبتي أنا أعشقكِ يا قدر السعادة في دنياي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق