الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

نثرت على الكتفين خصلاتها

نثرت على الكتفين خصلاتها 
فتجلت لنا رائحة البخور و عطرها 
و انساق قلبي معجباً برحيقها ..
و توقفت بقدومها كل الحواسِ 
و رحبت .. فتهللت ابتسامتها 
كالشمس مُشرقةٌ بتواضعاً 
سلبت فؤادي حين تبسمت 
ضحِكت حين ألقيتُ قصيدتي 
و احمرت بحيائها و تعذرت ..
كيف الطريق و أينَ سبيلُها 
إن كان ديوان القصيد ينال إعجابها 
أجرُ أقلامي و أعلن حربها ..
و أكتب التاريخ بأحرف إسمُها 
كيف الطريق و أين سبيلها ؟

ليست هناك تعليقات: