ياصباح الطيب و أقلاميِ مسطرةً
لكِ حديثاً من الوجدان أُخرجِهُ ..
قد سرني لقيا فتاةً همها السعدُ
كالوردِ ريحها و لي مع عِطرُها غزلٌ
ولها حديثٌ يبهجُ من يخاطِبُها ..
و يُسِعد من كان في يومهِ كللٌ
و يبِصر الأعمى وقت طلتُها
كالظِل دافئةٍ يالضِحكتُها ..
أتوق يومي وقت أحادِثُها
و تتوق إذني سماع ضِحكتُها
وصُبحها خالاً من صوته الزللُ
وليتها وقت تقرأني تداعبني
بصوتِها الدافئ قبل غفوتِها
و ليت صبحي يبدأ بهمس قِبلتُها
و ليتُها تعيِّ شغفي لهمس ضِحكتُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق