السبت، 2 نوفمبر 2013

يا صباح الطيب

ياصباح الطيب و أقلاميِ مسطرةً 
لكِ حديثاً من الوجدان أُخرجِهُ ..
قد سرني لقيا فتاةً همها السعدُ
كالوردِ ريحها و لي مع عِطرُها غزلٌ 
ولها حديثٌ يبهجُ من يخاطِبُها .. 
و يُسِعد من كان في يومهِ كللٌ 
و يبِصر الأعمى وقت طلتُها 
كالظِل دافئةٍ يالضِحكتُها ..
أتوق يومي وقت أحادِثُها 
و تتوق إذني سماع ضِحكتُها 
وصُبحها خالاً من صوته الزللُ 
وليتها وقت تقرأني تداعبني 
بصوتِها الدافئ قبل غفوتِها 
و ليت صبحي يبدأ بهمس قِبلتُها 
و ليتُها تعيِّ شغفي لهمس ضِحكتُها

ليست هناك تعليقات: