أنتِ إمرأة ذات أجنحة
تطير بي كيفما شاءت
و أينما شاءت .. أنتِ
إمرأة انشغل بها عن ..
لفافات التبِغ التي أحرقت
جسدي .. ليس كمثلكِ إمرأة
في جمالك و لا في صفاتك
أخشع في تفاصيلك كخشعي
في صلاتي .. أنتِ تِلك الألحان
التي أطير بها لسماء أحلامي
أنتِ فقط من أسافر معها و بها
أينما شئت فأنتِ روما و باريس
و أنتِ أحد مرافأ نهر " التايمز "
اللندني و قصور غرناطة . أنتِ
تلك الحضارة الأندلسية التي طالما
حلِمتُ بالسفرِ إليها .. فيك أرا نظريات
ابن هيثم و طب ابن سينا و أكرر رحلات
ابن بطوطة .. لكِ نسيم حدائق بابل
و صوتك كهدير شلالات " نياجرا "
في كندا .. أنتِ حديقة الفراشات
سبحانك ربي أبدعتها و ميزتني
بأعجوبة الزمان الثامنة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق