الخميس، 31 أكتوبر 2013

أنتِ المطر

أنا أعشُق المَطر 
كعِشقي لَكِ  ..
لاَ تغَارِي طِفلَتي 
مِنهُ... فَإنِي أراكِ 
في كُلِ مَطرْ ..
السَحاب يُعاكِس 
صورتِكِ و قطرَاتُ 
المَطر كروح تنزِلُ 
علىَ جَبيني .. تُسعِدُني 
و رطوبةُ الأجواء لهَا نسِيمُ
عِطرُكِ و رائحةُ شعرُكِ 
المُنسدِل علىَ كتفِيكِ 
وخلف ظِهرُكِ .. أنا 
أراكِ المَطر و المطرُ 
أنتِ يشابِهُك له نفسُ
صِفاتُك و يُفرحنيِ كأنتِ  
إننيِ أرىَ فيِ السحابِ 
أبتسامتُكِ و إعجَاز اللّه 
في رسم عينَاكِ .. 
أنتِ المَطر لا تغاري 
صغيرتي فأنيِ أراكِ به

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

أطلّيِ

أطلّيِ عليَّ من الشباك مُبتسِمه ..
 أطلّيِ علي بلثامِكِ الأسودِ الفاتن 
أطلّيِ فلنستغِل غفلتُهم ..
أطلّيِ فأني لعيِنيكِ مشتاقٍ
أطلّي بفتنةِ قِصرُ قامتكِ ..
و إنيِ لطولكِ مفتون غلبانَ 
أطلّيِ و اسعديِ ليليِ ..
دعيني غارقاً في تفاصيلك 
يا سمراءَ فإني لسماركِ مُنجذِبٌ .. 
و عاكفٍ عند بابكِ مشتاقَ 

نثرت على الكتفين خصلاتها

نثرت على الكتفين خصلاتها 
فتجلت لنا رائحة البخور و عطرها 
و انساق قلبي معجباً برحيقها ..
و توقفت بقدومها كل الحواسِ 
و رحبت .. فتهللت ابتسامتها 
كالشمس مُشرقةٌ بتواضعاً 
سلبت فؤادي حين تبسمت 
ضحِكت حين ألقيتُ قصيدتي 
و احمرت بحيائها و تعذرت ..
كيف الطريق و أينَ سبيلُها 
إن كان ديوان القصيد ينال إعجابها 
أجرُ أقلامي و أعلن حربها ..
و أكتب التاريخ بأحرف إسمُها 
كيف الطريق و أين سبيلها ؟

صدقيني

صدقيني حين أقول الكون سعيداً بعودتك 
في غيابك اُختزِلَ الفرح و ماتت ورود الطريق
السكون كان لحنُ المساء و الصباح مليئ بلحظات النعاس 
السهر كان عنوان الليل و الأرق عشيق مُبتذل للعيون 
أهلاً بفصل الربيع .. و الورود المتفتحة 
أهلاً بالأنهار الجارية .. وتغريد الطيور 
يا رائحة الأرجوان .. وضجة المساء 
أغني ليلاً .. مرحباً بالطريق المزدهر 
و أكتب صباحاً .. قصيدة لفتاتي الناضجة
أُلحِنها في المساء .. مع قهوتي و القلم 
لأُطربها ليلاً .. متغزلاً بعينيها و سواد شعرها 
صدقيني أنا و الكون نزِفُ السعادة بعودتكِ   

مثل الورد تذبل



و ابتعد و صارت مثل الورد تذبل ، بعد الحضور الي سقاها عطور الفرح .. 
و زاد الحنين الي ملاها آسىَ و غابت البسمة الوسيعه .. 
و رافقت بالليل لحاف الأرق و استوحشت وحدة سهرها كان يعني لها ساعة لقى 
و اكتفت بالرسايل و كل صبح تكتب خاطرة عتب 
و في أحدى رسايلها قالت " عُد أعد إلي التنفس " .. 
و في أحدى الصباحات صاحت كفاكم سكب الصديد على قلبي ،،
 كانت طيور الصبح تغرد عند نافذتها .. 
تتوق للغائب الذي لن يعود بكت يارب اشتقت إليه حد 
قولي أنني أريد أن أرقد بجانب قبر من تاقت روحي إليه ..
ارتسم فجر ذاك اليوم بابتسامه عطرت بها غرفتها..!
 نعم حلمت به يقول " أحبك يا مسائي و صباحي " 
إسوّد ذاك الوجه الجميل و امتلأ حزناً  هزل بدنها 
فقد اعتصمت عن فرحتها و نذرت أن لا تعشق غيره

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

يا مغيرة قانون هذا الفلك

يا مغيرة قانون هذا الفلك 
يا معجزه يانور في  نور 
يا ذات الضياء و العِرق الثمين
يا معجزه يا فِطرة اللّه بالجمال 
يا جمال وجهك ما يدنسّهْ الكحل 
يا مُلفِته للنظر يا ذات العيون الدعُج 
يا أم الخد الفاتن الداعي للتأمل و الفتون
يا مُرهِقه ذاتي بالحب و العِشّق المصون 
يا مُثمِره كشجرةِ سِدر طيبها في ثمرها 
يا حائزة على قلبي و الروح أتتكِ كجائزة
يا مُنهِكة .. أنا في مدحكِ كلماتي في نفور 
يا طاغية فيكَ الحديث لا يُمّل و لا يموت 
يا مُثابِرة نجحتي في إغراقي حتى ثملت 
يا سافكة دمُ أشعاري و القصيد إني تعِبت

الأحد، 27 أكتوبر 2013

صباحاً في باريس

نزلت في ذاك الصباح متجهاً للمقهى 
ابتسمت في وجه صانع القهوة الباريسي 
طلبت قهوتي و أخبرته بأنني أحبك حتى 
و إن لم تكوني معي في باريس .. سأحدثكِ 
حبيبتي لم تغري عيني شقروات باريس و لا تلك
العطور الفرنسية فعيناي امتلأت بك و قلبي لا يحب
النظر لغيرك ، حبيبتي لم يعدن يغرني النساء .. كيف
و الفتنة محلها أنتِ و هل لي أن أجد سحراً يباهي سحر
عيناكِ  و هل توجد في هذه الدنيا شفتان ينبع منهما 
اللذه كشفتاكِ ، حبيبتي و على أنغام ذلك العازف أخر
الرصيف أكتب هذه السطور لأحدثكِ أنه لم يجعل للشمس
دفئاً سوا فجراً ابتدأ بكِ و لم يكن هناك ليلاً أنتهى أكثر فتنةً
إلا و يداي تداعب شعرك و لن يكون هناك يوماً ناقصاً
و قد ارتميتي بين أحضاني ، حبيبتي لم ينشأ في قلبي حباً
لسواكِ  قبليني يا حوريتي يا قطعةً من الجنة وهبني الله إياها
لك شكري إللهي على هذه النعمة ، حبيبتي أحبك بكثرة بأعداد
لا حصر لها ، حبيبتي أنا أعشقكِ يا قدر السعادة في دنياي . 

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

قد الحروف

قد الحروف و قد السكون 
الي ملا جوفي ظلام 
وقد الدموع الي ذرفت 
حزة ظلام .. وقد الجنون 
الي أخذ عقلي معك 
و قد الحزن الي سكني
بعد الغياب المقدر 
و قد السماء يملكني 
حنين لك و ورود 
أنثرها على جادة أمل 
انك ترجعين و تعودين 
قد الحياة فيني أمل 
انك تتوبين وعلى الغياب 
ماتتعودين .. قد الفرح 
الي بلقاك اتخيله ..
عندي تفاؤل بلقاك 
و قد السماء حبيتك 
و تعلقت الروح فيك

علمتها

علمتها كل الفنون ..
علمتها وين النجوم
رسمت لها كيف الطريق
و ليه النقط فوق الحروف
فهمتها إن الهوى بوجودها فتنة
و ملهى .. خير و دروبي عمار 
علمتها الفصحى و نطق الكلمات
إعرابها فاعل يجر خطاي لداره 
درستها إن الحسن هي .. و الإغراء
و الفتنة و عيونها ميناء و مرفأ .. 
علمتها كيف الوِصال .. ما تقطع 
شرحت لها عن الحنين .. و إنه أنين
في آخر الليل .. طفل شقي بكى 
صبحه يدور اللقمة .. و حضن أمه 
أبدعت في إيضاح شوقي .. و أني
ما أدل البعد .. رضيع ما يدل الباب 
علمتها تكتب قصيد .. وما علمتني 
إنها تقدر .. تغيِّب !! 

اصرخي يا الرياض

اصرخي يا الرياضْ 
و أبكيني ميتاً ..
أصرخي فيهم 
و قولي : .. 
مات حزناً فيِ الرياضِ



قولي لهم في 
رثائيِ .. الدموع لاتفيد
كيف يحيا قلبه 
كيف يقوا للوقوف !




أنثري كل .. الدموع 
و أسقي قبري بالبكاء  
قولي لأمي : ابنُكِ 
لن يعود ..! 
 نبضه لا يصل كل العروق !
مات و الحُزنِ يسري 
في الجسد .. كالدماء 




مات حزناً إنها " بالرياض "
كيف يا أمي أحيا ..!
أنني مُت اشتياقاً .. 
قبل أسبوعاً أتت 
حال دونها الفراق !




كيف يا أمي أحيا ..!
كُل صرحاً بي .. هوا  
أنني أزدادُ نزفاً ..
ضِقتُ بالأشواقِ ذرعاً 
شدني الأمسُ لها ..!




الرسائل .. و الصور 
إنني أهوا مُزاحَ طفلتيِ
كيف لا أهوا الغزال ..؟
كيف أنسىَ جميلتي ..؟ 
كانت النصف .. و الكمال 
اندماجي .. و الضياع !




انها ساعات احتضاري 
قبل موتي .. و القبر 
ربِ إن لم تعُد .. 
فاجعل القبر ضياءاً 
و ارحم العبد الفقير ..!


...

حين ابتعدتي

حين ابتعدتي .. وجدت نفسي 
على شاطئ لوحدي مليئ 
بصور لبشر أعرفهم .. أقرب 
ما يقال عنهم أنهم أصدقائي 



حين ابتعدتي .. وجدت نفسي
أطفو كعبوة فارغة بأوسط المحيط 
لا نفع لها ..! 




حين ابتعدتي .. وجدت نفسي 
كعصفور خرج من بيضته للحياة
بجزيرة في وسط البحر .. 




حين ابتعدتي .. السكون يعم الحياة
شاطئ فارغ .. وغابة مهجورة .. 
و محيط بلا أمواج .. حقاً هو السكون 




حين ابتعدتي .. لا طعم لقهوتي 
ولا مذاق ..! أيضاً قلمي يكتب 
ولكن لا أثر على الورق ..




حين ابتعدتي .. لا مكان للجنون 
و أوراق الفرح ذابلة و تساقطت 
معاني السعادة .. و الحياة !


لُقياكِ حِلم ..


لُقياكِ حِلم .. 
كـ "واهم" يرى السراب ماء .. 
لُقياكِ غيِث .. دعوا 
لأجلهِ في صلاة استسقاء  
لُقياكِ عُمر .. طمِع 
في عيشه فقير ..
لُقياكِ مال .. ركض 
ورائه شاب يهوىَ الغِنىْ 
لُقياكِ دموع .. هوت 
في فرحةِ لِقاء ..
لُقياكِ جنة .. دعا 
من أجلها عابد كل الدهر ..
لُقياكِ زرع .. سقىَ 
المزارع لأجلهِ أرضه 
لُقياكِ ذهب .. صاغهُ 
صائغ مِن أجلِ حسْناء ..

أتى الشتاء



ها قد أتى الشتاء و أنتِ بعيدة 
كيف لفروة معطفي أن تكون دافئة
و قهوة الصباح لا توقظني .. و 
لا ترسم على محياي النشاط .. 
شتاء هذا العام سيكون قارساً 
سيكتسي شتاء هذا العام ..
اللون الرمادي حلة و سأبدل معطفي 
و ساعتي للون الرمادي فأنا رجلٌ من 
رماد .. أنا من كبرت روحه ، أنا ذاك العجوز 
الذي يداوم على الذكريات كأدوية لعلاج كسح العظام ..
أنا من قتله الروتين المقهى و قهوتي و كتاب و أقلامي و رفوف ذلك المقهى
بتنا نعرف بعض .. و صباح الخير 
من عامل المقهى و ابتسامته النشطة .. 
يبدو أن هذا العام موقدي سيكون بارداً ناره لن تكون دافئة ،
 حبيبتي حتى و إن كثروا من حولي أنا أعيش في وحدة .. 
حبيبتي الجملة الأخيرة هذا العام بدونك سيكون باهتاً و نقطة فوق السطر 

حسناً يا جميلة

حسناً يا جميلة 
أنا قادر على الكتابة .. قادر على
التعبير و التأمل .. لكن كيف لي أن
أجند من كلماتي وصفا لكِ .. تتعثر 
الكلمات و لا أكاد أخط حرفاً واحداً 
في وصفك .. إن من أصعب تحدياتي
كتابة وصفك .. أنا لست برساماً تشكيلي
أصورك في كلمات .. كيف لي أن أصف
شفتيك و أسرد بياناً في رسم وجنتيك ..!
أم هل لي أن أصف فتنة طولكِ و جمال عينيك
هل يمكن أن أصور فرقة شعرك ؟
و سواده الفاتن ..
أني والله أعجز عن جمع كلمتين 
في وصفك ..!! 

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

- بالأمس أُغلِق باب -




ليلةَ الأمس أغلقت الباب 
منهيةً تفاصيل تعلُقي ..
ليلة الأمس كانت الأخيرة
أُغلق الباب الذي كُنت اشتم
بهِ عِطرُها أنفاسُها و أرىَ ابتسامتها
صرخت بي أرحل ألا تعرِف الأعراف
اذهب و أخبِر القوي في داخلك .. 
بأن طريقاً اسمهُ تقاليد فرقنا .. 
ليلةَ الأمس لم يكن في قلبي انكسار
كان وبالاً في سيرة المنعوت بالقوي
كهلت خطواتي و انكسرت ريشة قلمي
اشتد بي الألم و زادت بي التجاعيد 
و كأنني ابنٌ للخمسين فارق رفيقتُه 
احتد السكين و جُزت اخِرُ العروق 
خِلسه .. في ظُلمةِ ليلاً حالِكه 
ستغيب عني رائحتُه و الابتسامة 
كنت أراها مستسرقاً النظر .. 
مِن فُجةِ الباب الذي أُغلِق !
متأملاً الخجلَ و الحياء 
و حُمرة خديها وقت الغزل 
و قِصرُها الفاتن و شعرها !
و حكاية عينيها ذات غرق 
كان الخيال يرسِمُ لحظةَ
الاحتضان .. روعة العِناق
همسُها المبحوح و صوتها
الدافئ .. و الذِكريات السائحة
في بحر الخيال و أحلامي 
الدائمة .. و تِلك الأيام الفانية
ليلةَ الأمس أُغلِقَ باب الذِكريَات
الفاتنة .. و قِصتي مع صامِتهْ  


- لا ترحلينَ -

                


نعشٌ أنا لو ترحلينَ حبيبتي ..
و القلب سرجٌ و حزنه قنديلاَ .. 
 


ضاق الفضاءُ بي كاللحدِ يا ويلتي
أمضي بين قوافلِ الحزنِ أهذوا 
اسمُكِ .. أطوف كل الأرضِ  
أبكي رحيلكِ و الدمع لجفني 
صديقاً و حبيبا ..



لا ترحلينَ ! 
يا كسوتي و رداءُ قلبي .. 
زينةً و حليلاَ .. لا ترحلينَ !
ابقي بجانبي أنتي فؤادي 
و لروحي خليلاَ ..



 لا ترحلينَ !
كوني لحظتي أطوف كل الكونِ
برمشةِ طرفُكِ .. 


لا ترحلينَ ..!!
ابقي و افتِني شاباً بعينيكِ
متعلقاً .. لا ترحلينَ كوني 
حبيبتي .. أحكيكَ في غزلي
صُبحاً و عِشيا .. 


لذةَ السّهرِ



و أفقد لذةَ السّهرِ 
أناجي الله لكِ العودة 
و حين النوم أفقد سترةَ 
الراحة .. تحل محلها الضيقة
و أني أخاف من أرقي .. 
يلوذ بقلبي يذكرني و يصبني
وهني .. و تخطف دمعتي .. 
و فرحي .. و حزني يجثم 
محتلاً صدري .. قلبي !!
أيا حزني و يا أرقي ..!
متى تغفل و تنساني ؟
و ما أكتملت قسمة 
الحزنِ .. و الأرقِ ؟
متى فرحي و أيام سعدِ ؟ 
متى العودة .. أيغريكِ غربالي ؟ 
شقائي .. سهري .. وحدتي ؟ 
عُد إلي يا فتنتي و يا فرحي ..
و كم كتمتُ لكِ من بوحي .. 
و كتبتُ لكِ خاطرتي .. قصيدتي
نثري .. و تغريدي بإيجازِ ..
عشقت إفصاحي لقلمي .. 
كأني أراكِ في شطري .. 
و بيت قصيدي و في سجعي 
و كل صوتاً في ليلي .. يشابه 
صوتكِ .. و بحت النومِ إذا طولتِ
بالسهر .. أيا ليلي و يا صبحي 
و ماضيي و يا سعدي .. !!
أما للعودة من سُبلِ .. ؟ 
أضعت طريقك لي و الوجهة ؟
أجيُئكَ محطماً صخراً ..
زارعاً أرضِ .. و أصنع جناح
للطيرِ .. و ممتطياً حصاناً 
عدوهُ ميلاً يسابقه قلبي 
و شوقي و الشغفِ .. 
و لكن قرر العودة يا فرحي ..! 


- عامٌ مضى -



لنا عامٌ من الفقد نشتكي 
لنا دهرٌ نعيش مع الحنينَ 

تزود ليالينا ظلمةً و ..
يزداد بظلمتها .. الأنينَ 

و عامان كنت لا أبكي الحنينَ 
و عامان كنت ذا التاج بقربها 

ملكاً أنا أحكم عرشها .. 
أقول قصائدي في كل حينٍ 

عامٌ مضى لم تذق أذني 
صوتها .. و لم اشتم عطرها !

عامٌ مضى و الورود لا تنتج 
العطور .. عامٌ و الورود ذابله 

عامٌ و روحي مبعثرة  .. 
تسفك دمائها بسكين فراقها 

عامٌ مضى رحلت و مات الفرح
عامٌ أنا لا أعرف من أنا ...!

عامان لم تطفو على خدي دمعةً 
و عامٌ  من الأحزان أشكوا رحيلها 


أسطورة من القرن الثامن عشر

    



في القرن الثامن عشر كانوا شبان إنجلترا يثيرون إعجاب
 حبيباتهم ببعضاً من الحركات  التي كانت تدعى بالجنون
 كأن يهديها باقة ورد بين صديقاتها  أو أن يرمي بنفسه من
 أحد السفوح على النهر أو أن يدعوها أحد شباب الطبقة
 المخملية للرقص على أللحان معزوفة هادئة ، شيئاً من
 الجنون الذي استهلكوه و بما أن الحب محرمٌ في قريتنا،
 تعالي حبيبتي لنكن حبيبين من القرن الثامن عشر و نسافر بألة
 الزمن إلى هناك و أدعوكِ للرقص على ألحان معزوفة هادئة 
 بفستان من ذلك العهد يبرز شيئاً من فتنتك .. و بعدما نفرغ
 من رقصتنا نهرب من الأعين لأداعب شعرك و أللقي عليك
 قصيدة كتبها شكسبير و أنهيها بأحبك و قبلة لشفتيك .. 


* كتبتها بحبر قهوتي و على ورق معزوفة بيتهوفن ..
 و أرسلتها لك طائرة على أجنحة طيور الزاجل .. أحبك